عبد الحكيم التويجري رجل متفاني ومثابر قادر على التغلب على التحديات الهائلة عندما يقدمون أنفسهم. كان تدريب عبد الحكيم في رخصة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم من دواعي سروري. على مدار العام ، رأيت قدرًا هائلاً من النمو والتحسن بسبب عمله الجاد المستمر ومثابرته وحبه للعبة.

التفاني صفة لا ينقصها عبد الحكيم. لقد كان دائمًا من أوائل المدربين داخل وخارج الملعب قبل وبعد الجلسات. طوال الدورة ، طرح عبد الحكيم أسئلة وأجابت على التعليقات ، وشجع زملائه في الفريق. بعد الجلسات أو المحاضرات كان يقترب مني للحصول على بعض الملاحظات حتى يتمكن من تحسين نفسه. كان أيضًا مكرسًا لتحسينه ولديه تصميم لا هوادة فيه. باستمرار ، كان عبد الحكيم يشجع زملائه عندما تسير الأمور ولا تسير على ما يرام. يمكن الاعتماد عليه لتحسين المستوى الأخلاقي من خلال العمل الجاد بدلاً من ترك النضالات تتغلب عليه وعلى الآخرين.

منذ اليوم الأول الذي رأيت فيه عبد الحكيم في الدورة ، تعرفت على كل سمات المثابرة التي يمتلكها. إنه لا يريد فقط تحسين أدائه يوميًا ، بل إنه شخصية رائعة ستفعل أي شيء تطلبه منه. طوال الدورة كان من دواعي سروري مشاهدة هذا الرجل ينمو ويتحسن بشكل كبير كشخص وكمدرب.

عبد الحكيم مدرب مجتهد ومصمم ولديه أعلى توصياتي للانضمام إلى دورة UEFA Pro القادمة.